عبادة الجسد " اقرأ "_06

بعد رحيلهم وفقداني لهم اجتمع الحب بعد خروجه وتفكك أكفانه من الأجزاء وعند حلبتك توقف وسكنت دون منازع ولا مصارع. 

عدت والجناح مجروح...مكسور على سرير بشر طبيب وبناء هو مستشفى لم أبقى ...هربت, لم أسترخي... إسعافا امتنعت, فأنتي يا سطيف دواء شفائي وآلامي ...أنت سماعة سماع انخفاض دقات قلبي بسبب خبيث هو بداخلي بأعضائي هو يتهجم ومعهم دوما...باستمرار يتشاجر وبشجارهم هذا ...آه الألم لا يغادر 

بكيت عن حالي ومآلي وبكائي عنك ...عليك فاق الوصف فاق كل شيء كبير ضخم ومؤلم. 

أخطئت..عوقبت ,جئتك...مهلا أرجوك افتحي ابعدي الستار عني وعنك. اسمعيني... ركزي...تعاطفي مع حالتي بكرمك وجودك الذي لا ينتهي 

انني صاحبت الصمت ظنا مني بأن الصمت مخلصي ونجاتي للصمت كنت حكيما ولازلت معه رفيق...حكيما حكمتي جوهرها ستر الأسرار ومعاقبة الأخطاء 

لا أطلب الكثير فرغبتي الحالية سرد ما كان وما مر ما حصل و معا نقرر.. نأمل ما سيكون  

اسمعيني فالكلام... ألاف الحروف مهيأة  للخروج تنتظر سوى الأذن الصاغية. 

لا أستطيع صدقيني ...الكبت بفراش المرض ألصقني بالمسامير بالاسمنت ...بالطين ثبت الوجع عندي 

...لن أبوح للبشر و...فلسمائك , نباتك , أرضك حتى حيوانك أقول. فغير الإنسان يرحمني وباللسان لن يفضحني بالخبر  

نعم انفضحت بغير إقليمك, فالعار أنهاني واليك حاجة دفعني...أعادني 

لساني ربط بألف عقدة والعقد مفاتيحها وجدت عندك 

سأفتح صندوق المفاتيح وأفتح عقدة وراء أخرى وأنت معي كوني... 

أرى.. متأكد.. مؤمن بانفتاحهم ...من سجن الباطن سيفرج عن الكبت والكتل المركونة بكل عضو وجزء بكياني الإنساني.. النفسي.. الباطني.. والجسماني. 

سئمت...من الصمت القاتل مللت, مللت ...كرهت الثوب الذي أرتديه كل وقت...الثوب الذي يعكس ويكشف ...يروي عكس الذي أنا فيه. يروي حقيقة هي خيال وخداع , حقيقة قناعها دفن كتابي الذي أوراقه سطورها الكاذبة بالخط العريض مكتوبة ..بالخط الشفاف...ما فيه أعلمه إلا أنا ومن تركتهم ورائي. 

قلبي يا سطيف لم يتحمل ولم يشأ دخول أحضانك وهو مملوء بسيناريوهات ألفتها أنا ليس عني, وإنما عن الملاك السعيد الطاهر.....دونتها وبمهارة أمثلها وألعب نصوصها وأدوارها بحنكة وذكاء 

لا شيء يدم.. أمري انكشف خارجك. 

Garanti sans virus. www.avg.com