Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

عبادة الجسد " اقرأ" _05

قارورات ذات الحجم الكبير أملئهم والى البيت أخذهم ومعي الصديق مصطفى عبد السلام محمود بالقوة والعضلات نحملهم...وعند الوصول نتشاجر لاختلاط القارورات وفي الأخير الذي يقاوم أكثر يأخذهم. 

أيام الراحة.. يوم الخميس والجمعة إلى حديقة التسلية"بارك" أوجه قدماي ...وفي معاكسة ومغازلة السطايفيات كنت مدرس.فأرمي كلمة مدح مرة لسعاد ومرة لسامية, وهم بالابتسامة الرقيقة والإحساس بالثقة كان ردهم عند كل كلمة. 

يااااه كم لعبت وتسليت,جهدت وتعبت, وقعت وتعلمت,بكيت وضحكت... 

بصدرك يا سطيف جربت ومررت...زرت أذواق جميع أطباق الحياة وملذات الدنيا.كم ضربتني بالعصا واليد والرجل وبالحنان بعدهم تراضيني..راضيتني.. 

تدللت عليك ...ولم تبخلي علي فدللتني 

أنت المدفأة يا سطيف بعد الأم والأهل 

أنت الخريف الذي برياحه وأحواله سقطت أنانيتي غروري ..ذنوبي..أخطائي..أهم قواعدها ومبادئها وأفكارها تغيرت ومحت 

... في شتائك بماعية أمطارك وثلوجك بهم أغتسل وذاب الذي كان عندي لا يرضيك. 

البرد الشديد لم...هو أحيا أيقظ الشعور الحقيقي عندي 

اشتقت للثلوج المتهاطلة المكسوة ببياض قلوب عبادك الثلوج التي لن ترحل ولا تطل إلا بالزيارات المطولة نصف شهر اكتمال النصف الثاني أقل لا ترضى ولن تغادر 

لازالت الصور....هي هنا بحوزتي ....بهذه الحقيبة تشهد على استمتاعي وعلى روحي الطائرة الحائمة لكونك الذي كله بياض 

ربيعك يا سطيف يا حبيبتي لباس جديد يكسوا باطني قبل ظاهري 

هذا موسمي الذي من الذي حوله وفيه أنموا ..أتطور..أتحسن. 

ما أحلى صيفك يا مدينتي رغم وديان العرق...أحبه إيه والله . 

بالصبر ومستوياته العليا الأسمى والاشتياق وانتظاره من رحيله وعلى قدومه القادم الجديد بلهفة أتوق إليك يا صيف سطيف...وبانتظارك أنا جد سعيد 

مع كل ولادة صيف جديد تكثر أعراس أفراح أولاد سطيف , مركب عرس وراءه مركب عشرة وحتى أكثر ذهابا إيابا نفس المشهد مكرر في نفس زمن وتوقيت حركة ذهابا. 

أقول بدون مبالغة دون تعظيم حبي لك يا سطيف وصل حد العبادة 

لا أنكر كان حبا وفقط. 

الحب بحجمه الكبير بحوزتي كان مجزأ حسب الأولويات والمراتب اشترك معك الأهل,الأولاد ,العمل, القلم,... وأكثرهم عند غيرك كان الجسد. 



Garanti sans virus. www.avg.com

إرسال تعليق

0 تعليقات