Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

خدعة كورونا

خدعة كورونا

بقلم : نورة طاع الله


يشهد العالم منذ أيام تصل الى أسابيع حالة من الفزع والخوف والرعب الرهيب سيطر على الحكومات والشعوب بسبب ما يسمى فيروس كورونا الذي جعل العالم يسير عكس التيار والنظام والمعروف المحدد المتعامل به .


قد أثرت كورونا على كل ما هو موجود بالعالم وأصبحت تحدد حياة وأرواح الناس والعلاج المتصدي لهذا الوباء ولهذا المرض والفيروس لم يتم التوصل اليه بعد..فقد أصاب العالم الكبير شلل نصفي قد يصل الى شلل كلي الفترة القادمة في حالة ما اذا لم يتم التوصل الى علاج فعال يقضي على هذا المرض ولو بالشيء القليل الخفيف الذي يطمئن الناس حول العالم ويخفف من حالة الخوف والفزع التي يشهدها العالم أجمع.


لا حل ولا علاج الى حد الأن والكل خائف من انتشار الوباء الذي هو قاتل للكبير قبل الشاب والصغير ويهدد دول كبرى وعظمى التي الدول الصغيرة والأخرى معتمدين علينا في ايجاد حل بأقصى سرعة وانقاضهم
الدول العظمى تعاني وتندد بخطورة هذا الوباء والدول النائية العادية تتبع ما يقولونه وما وصل اليه أسيادها فهي لا حول لها ولا قوة ولا قدرة لها كافية للسيطرة الجزئية على هذا الوضع السائد الذي يعد كارثة .


لم يمنع بلد من هذا العالم الكبير من شبح كورونا الذي أصبح ظاهرة عامة عالمية أصابت كل الدول وجعل هذا الفيروس الضروريات لنا الاستغناء عنها كحالة طوارئ من أجل الوقاية وعلاج والحد من انتشار هذا المرض الذي لا دواء ولا علاج واضح على حد قول المختصين والخبراء وأصحاب الأمر بالعالم والاعتماد الحالي على الوقاية التي هي علاج أولي .
هناك من يعتبر أن كورونا خدعة من الخدع التي يتم اللجوء اليها من أجل حماية المصلحة الخاصة التي أصبحت تهدد المصلحة العامة علنا والوصول الى هدف معين ومحدد ..فمثل هذه الخدعة ان ثبت صحتها فهي قد ألحقت الضرر بالجميع معنويا ونفسيا واقتصاديا قبل جسديا ( المرض).


شعوب العالم في حيرة وتردد بين تكذيب وتصديق ما يحدث وما أحدثه مرض كورونا الذي عند العقلاء لا يحتاج كل هذه الحيطة والحذر والتعظيم والتضخيم والتعقيد والشهرة التي أثرت سلبا لا ايجابا على العالم وكل من يسكن العالم.
ان العالم ان استمر في شلله سيؤدي هذا الى أزمة أخرى أعظم وأكبر من أزمة كورونا التي قد تكون بسيطة في الحقيقة ..فقد يصيب العالم الجوع وتزداد المعاناة وتصبح واحدة ويعجز عن توفير الامكانيات التي تساعد وتساهم في التقليل من المرض والوقاية منه ..فالمتسبب واحد ومعروف والشلل والعجز والأزمة هته من خلاله.


لم نعد نعرف نحن كشعوب وسكان هذه الأرض وهذا العالم هل نستسلم أكثر من هذا الاستسلام ونرفع الراية البيضاء كبيرة الحجم والمقياس أو ننتحر ونتخلص من كل هذا ونخلص الدولة من العبء التي تصرخ بسببه أم ما الحل والكل يخيفنا حتى أن العبادة وأماكن العبادة تم اغلاقها وصوت القرأن وكلام الله وعباده قد هجروا بيوته ..فأي مرض يوصلنا الى هذا الحال وأي وباء يدخل في علاقتنا مع خالقنا ويمنعنا من العبادة الجماعية التي لها طعم خاص لا يعوض داخل بيوتنا الخاصة وبمفردنا.
مصالحنا تعطلت ومشاريعنا توقفت وأموالنا سوى نستهلكها وستعلن الافلاس بتعليق البيان في أي لحظة.


خدعة كورونا تحولت الى حقيقة واقعية معاشة صدقها العالم أجمع ويمشي الأن وفق الخطة التي تعود بالخسارة والضر علينا لا على صاحب الخدعة.
الى متى يستمر هذا الوضع وتستمر أمورنا في عجز وشلل سيدخل على شلل تام ...لا نعلم فنحن بانتظار صاحب خدعة كورونا ان كانت خدعة بالفعل أن يجد لنا المنفذ والمخرج في القريب العاجل من خلال العلاج أو اعلان خبر أن كورونا تنسحب وليعود العالم الى حاله كما كان دون خوف وبشكل طبيعي

إرسال تعليق

0 تعليقات