Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

حماية المجرم

حماية المجرم

بقلم: نورة طاع الله


ان الاجرام أكثر ظاهرة لا بد من القضاء اليها والقانون واقف بالمرصاد للاجرام وأصحابه لأن الاجرام المهدد المباشر الخطير للناس وللمجتمع بكل مكان في العالم ..كما لا أمان لأمة مجرمها في فرار ..فالاجرام يشكل دائرة خطر رهيبة ومخيفة وهو مزروع بكل مكان على الأرض فالاجرام والمجرمين في تزايد مستمر لا في نقصان وهذا النقصان ما تسعى الدولة والأمن بجميع أجهزته والقانون خاصة من القضاء عليه وان صعب ذلك التقليل منه ليعد الأمن والسلام بالبلاد وبالأرض.

لا درس توعية ولا مدارس اعادة التربية وتكوين الشخصية ليغير من المجرم الذي حفظ الدرس مئات المرات ولا يزال مجرما ..الغريب الذي يلاحظ في هذا الموضوع أن المجرم جد فخور بأنه مجرم كما أن الشخص العادي قد يتحول الى مجرم ليثبت مدى قوته ولكي يكون مسيطرا ويهابه ويخاف منه الكبير والصغير معتبرا أن الاجرام قوة وشجاعة ورجولة وهذا ما زاد من انضمام الشباب والمراهقين الى عالم الاجرام الذي أصبح كبير جدا ومتوسع على مستوى الأرض الكبيرة الواسعة.

ان المجرم له حماية خاصة ومحمي من طرف رؤسائه ومن هم فوقه فهو ينفذ الأوامر مقابل حمايته وهروبه من العدالة التي قد يكون بعض التابعين اليها في عمل مشترك مع المجرمين ولهم صلة بالعالم الاجرامي الذي يقوم بحمايته وعدم تعرضه للمسائلة القانونية التي تجعل منه حرا طليقا مستمرا ومطورا من عمله الاجرامي وأفعاله الاجرامية والمجرم هذا يكون فاسد وقاتل وسارق وناهب ومحتال فالأعمال الاجرامية عديدة ومتنوعة وتشمل حتى كبار الشخصيات والمسؤولين الذين قد ثبتت ضدهم العديد من الملفات والقضايا المتورطين فيها الذي تؤكد اجرامهم وانضمامهم الى الجماعة الاجرامية حول العالم والعالم والتاريخ والمحاكم الدولية تشهد العديد والكثير من القضايا والأحكام التي تدين المتهمين المجرمين من الفئات الأولى في المجتمع وحول العالم وهذا ان دل فيدل على أن الاجرام وصل حتى الى الناس الواعية المتقدمة والمتحضرة المتعلمة الغنية التي لا حاجة لها للاجرام أو الاستعانة بالمجرمين ولكن من أجل البقاء والاستمرار يلجئون للاجرام ودخول عالمه والتعامل مع أناسه.

ان حماية المجرم جريمة يعاقب عليها القانون ومن قام بحماية مجرم كأنما أسكت القنبلة التي لا بد أن تنفجر لينتهي تهديدها وخطرها ومتى كانت الحماية لصالح الاجرام والمجرم وضد المجتمع والصالح والأبرياء كان الحامي مجرم وعادة ما يكون الحاميس مجرما غير مباشرا أو مباشرا بيده السلطة أو القدرة على حماية عماله في عمله الاجرامي الغير شرعي الغير قانوني.

ان الذي يحمي المجرم يهدد المجتمع ومن فيه بحمايته ويساهم ويساعد بطريقة مباشرة في بقاء الاجرام وتطوره وثباته..ومن امتنع عن حماية المجرم وسكت عن اجرامه فهو شريكه وقد ساعده بطريقة غير مباشرة الناتجة عن خوف ذلك الشخص البعيد عن الاجرام من المجرم ولكن لا بد أن تكون هناك نسبة من الشجاعة ليحيا الكثير من خلال القضاء على اجرام صاحبه خطر وحرب غير مكشوفة منهم على الأبرياء وحتى الجميع.

حماية المجرم أكبر خطأ ان كان الحامي انسان عادي لا علاقة له بالاجرام وحماية المجرم اجرام لا يختلف عن اجرام المجرم ان كان الحامي مجرم مثله أو مساعد له بالصورة المباشرة الصريحة التي لا غموض ولا لبس فيها.

لا تحمي مجرما واجبك محاربته ومحاربة اجرامه بالقانون وبكل المتاح والمشروع والمسموح ليكون للاجرام حد .

إرسال تعليق

0 تعليقات