Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

ضحية خمسينية..


المحامي راشد مصاروة

ضحية خمسينية..
كتب عمي الأستاذ الدكتور جزاء مصاروة ذات مساء قصيدة أسماها ابنة السبعين 

كانت أشطر شعره 

تخاطب الأمهات إلى حد ما أخاله قرر انصافهن اخيرا. 

أما أنا ساستعير الذاكرة الأدبية التي يمتلكها واكمل الرواية بكلمات ليس لها تفعيلات نحوية او أشطر شعرية، 

سأحدثكم عن ابنة الخمسين ودون أن أصفها بالأم، 

هي ذاتها التي تركها ابن آدم في يأس تمضي فيه لوحدها بعد أن غيرت حياته واهتماماته واميّته في مطالعة كتاب الأنوثة 

فقرر اخيرا ان يدخل في حياته إناث الهاتف، وقطط النت،

 تلك الحشرات التي نخرن في قلوب الرجال وأقمن خراب داخل أسوار البيوت

 ليشيّع جثمان ابنة الخمسين التي صانته عمرا كاملا وحافظت على عهدها ليلة الزفاف

 قبل أن يرفع يده عليها ليأخذ بالبدعة التي نخرت امه عقله بها  (اقطع راس القط منذ البداية).

  عزيزتي هو من البداية عندما قرر  ان يحبس انوثتك طيل هذه المدة

 وعلى الرغم من انه يعلم أن عجلة الزمن تدور ولن تقف، لم يكن يقصد الحب، 

كان يخطط بذكائه الأعمى ان يبقيك خادمه له، فهو لا يبالي ان يمنحك رشفة ذل من قواه الرجولية كل صباح.
اتذكرين تلك القصيدة التي اطربكِ بها يوم ميلادك

 لقد سرقها من أحد الشعراء ليثبت انه متيمٌ بكِ 

أراد أن يُلبس نفسه دور قيس مع ليلى.

انهم الرجال يا عزيزتي او كما يقولون كانكِ تحجبين شمسا بغربال

دعيه يختبر رجولته مع امرأة أخرى عسى أن ينصفه التستوستيرون هذه المرة 

ذااك الهرمون الغبي قد أنصف بعض الذكور ليجعل منهم  رجلاً.... .

إرسال تعليق

0 تعليقات