Ticker

6/recent/ticker-posts

Header Ads Widget

الوحشية ضد المرأة العربية

من بين الأشياء التي تميز المرأة وتزيدها أنوثة هو جمالها وقد عرفن النساء العربيات بالنساء الحسناوات شديدات الجمال وصاحبات الطلة البهية عن غيرهن من النساء الى جانب مميزات أخرى تجعل منها امرأة عربية بامتياز وهو جهادها ونضالها الطويل ضد الظلم  والأنظمة التي لا تزال تطبق وتسلط عقوبات وجرائم غير انسانية وبعيد كل البعد عن الانسانية بالأحرى لا انسانية له ..فلم يكفي الظلم من فرض عقوبات وتطبيق قوانين وشرائع لا تبت للحق والحرية والدين بأي صلة أو رابط ولو من بعيد ..عوقبت بالاعدام وبالسجن لسنوات طويلة وبالمؤبد لمجرد طلبها للحرية التي يتمتع بها أي مواطن على أرضه وفي بلده الأم أو من غير بلده حتى الا أن هذا الظالم جردها من كل حقوقها وسجنها بسجن صغير وكبير فبات الوطن لها بمثابة سجن كبير كل شيء به معدوم . 

نساء كثيرات تحولن من نساء جميلات الى نساء بلا ملامح كليا وهذا راجع ويعود الى الجريمة البشعة الخطيرة التي تمارس عليهن والتي قد تؤدي الى الموت في كثير من الأحيان وهو رش الحامض دون أسباب مقنعة وان كانت مقنعة لا تستدعي لمثل هذا الفعل الشنيع وهذه العقوبة الخطيرة الغير رحيمة الغير انسانية جملة وتفصيلا. 

فكيف للمرأة أن تحمي نفسها ووجهها وجسمها من رش الحامض والعدو مزروع بكل مكان وهي مقيدة ومربوطة بقوانين وأوامر تضر لا تنفع والمعترض يصل حد الموت . 

كيف للمرأة أن تحمي جمالها الرباني الذي هو نعمة من النعم الالاهية التي جعلت منها ليس ككل النساء ومشوه الخلقة يجول ويحوم حولها بكل الأماكن والأوقات وواقف لها بالمرصاد المزعزع لكيانها الذي لم تعشه ولم تجده في ظل العادات والتقاليد والمعتقدات  التي هو المجرم الأول على كل ما تعانيه وتعرضت اليه المرأة طيلة عديد السنوات وأزيد بكثير. 

كيف للمرأة أن تعيش بهدوء وكل الفوضى والوساخة تمارس ضدها . 

ان مرتكب مثل هذا الجرائم هو أكبر عدو ضعيف يواجه بسلاح رش الحامض لأنه ببساطة لا يقوى على شجاعة ومواجهة المرأة العربية قلب الأسد. 

ان رش الحامض الذي تتعرض وتعرضت اليه العشرات وحتى المئات من النساء حول العالم حول حياتهن من حياة الى جحيم حقيقي وموت بالحياة فلا الوجوه هي وجوه ولا الأبصار تبصر ولا الحواس تشتغل ولا نساء الأمس هن نساء اليوم ولا الوطن به الحق ليطالب به ولا القانون يحمي سوى النساء يعشن حقيقة وواقع خطير لا بد من وقفه وتغييره بكل المحاولات والقوانين والطرق فالمرأة  العربية  تستحق العيش بكرامة وأمان وسلم وسلام كمثيلاتها من النساء على وجه الأرض وهذا لن يكون ولن يتحقق مادام هناك من يدعم عدوها. 

لن تتحقق عدالة المرأة ولن يعود حقها وتكتسب حريتها الا واليد في اليد وجميع النساء بالأرض متحدات متماسكات . 

 

نورة طاع الله

Garanti sans virus. www.avg.com

إرسال تعليق

0 تعليقات