ما حققته وتحققه وما أنجزته وتنجزه المرأة هو بمثابة وسام وقصة نجاح تخلد وتتداول على مر العصور فتصبح تاريخ مشرف يقتدى به في كل مكان وزمان ومن جميع البشر.
وما حققته وأنجزته المرأة العربية ليس بالسهل ويستحق الثناء وليس الثناء فقط الاشادة به ويخلد وبالفعل دخلت انجازاتها التاريخ والعالمية فالنضال لوحده موسوعة تضم ما لم يضمه العادي والمتداول والحاصل.
عندمانقول المرأة العربية تاريخ مشرف فهي كذلك وان قلها فما تقوم به وقامت به هو من جعلنا نقول ونحن كلها تأكد وثقة وفخر بها
استطاعت أن تثبت مكانتها وقضيتها في العالم أجمع فعرفها الصغير قبل الكبير فمقاومتها وطموحها واصرار لا ينتهي سوى في ازدياد وكل مرة هي تبهرنا وتزيد في تخبطات الظلم والجهل والتخلف الذي لن يسقط الا على يدها وعلى نضالها وقوتها وشجاعتها
أن تتغلب عن الصعوبات والمعاناة الأليمة هذا بحد ذاته تمكن رهيب لا يمتلك أي أحد فما بالك لو كانت المرأة وهي المرأة العربية خرجت من قلب كل الصعب والمعاناة واستطاعت من اخراج نساء من مناطق مختلفة في العالم.
تمكنت من تأسيس كيان خاص بها وبنضالها رغم محاولات الاطاحة بها وبكل ما تقوم به الا أنها وقفت بقوة وواجهت وتصدت وبنت بدل المعكسر معسكرات وكلما تم تحطيمها هي تبني من جديد .
يشهدها التاريخ في كثير من المواقف والانتفاضات الصعبة .. يشهد لها التاريخ ما عاشته ومرت به وما وصلت اليه خطوة خطوة.
ليس بمجاملة أو تزكية من التاريخ وانما ما قامت به ووصلت اليه يستحق أن يدون ويخلد ويدرس لا أنه يروى فقط.
المرأة العربية بالفعل تاريخ مشرف فنضالها ضد القمع والعنف والاضطهاد الذي تم ممارسته عليها ويستمر فيه عدوها الا أن المرأة العربية بمقاومتها تتصدى لهم وواقفة بالمرصاد.
استرجعت العديد من النساء ثقتها بنفسها الجزائرية منها والعربية والأجنية والقدوة في ذلك المرأة العربية والنساء العربيات المناهضات والمناضلات المتحديات للصعاب الساعيات لتحقيق العدالة والحرية والمساواة للمرأة في هذا العالم .
اذن فالتاريخ يفخر بك والمرأة بكل مكان فخورة بك وأنت القدوة للمظلومات في أن ينهضن ويتحررن من سلاسل الصمت والقمع نحو السير قدما الى التقدم والتميز والرقي.
0 تعليقات